إعــتــراف:

لا أسـتـــطيــعُ العـيـشَ دون جــرعــاتٍ مــفــرطــةٍ من الــكــــــافــــيـــيـــن ..
أقــاومُ بــها الــنومـــ , وأضمن بها ألا أغصَّ فيما أكتب..

الجمعة، 15 يناير 2010

لك يا مجيد ....


خوفاً من التقاء العيون
خوفاً من انشغالِ القلوبِ/ ببعدها
واضطراب الجفنِ .. في كنف الدموع
وبقاء ذكرى الكفوفِ وحيدةً / بعد عناقها
غاب الوداع عن الملامح ... وتذيل النطقُ القائمة
وعن السباق / ".. غاب الكلام .."
وتسمَّر الدمع أيضاً .. ثـَـمَّ النزول
وغاب عن خط النهاية

على غيرِ عادتها .. أعلنت عبراتي الولاء
فلم تسلّم .. أو تخون
" تكسَّرت " .. أمام جدران التـصَــبـُّـر
و تجمَّدت
من بردِ نارِ الذهول .. وصقيع أنفاس السكون
فتسمَّرت خطواتها .. وتخدرت ..
و بالكاد من بعيد
... صرخات الصمودِ ... أطلقت
فتجرعت "ذاتي" .. ألم الفراق/سهماً
" طائشاً "
أبقى عليها .. ولكن..
"بـصـمـتٍ" .. تألمت

لم أواجه في حياتي .. هكذا تناغم
أراه في الأفقِ .. يصغـر/حجماً
" يبتعد "
وشوقي له في القلب .. يكبر/جرحاً
يلوح لي بالوداعِ عجزاً .. ظناً/ بـكـفِّــهِ .. أن يكون لي عوناً
ويزيد في التضاؤل بعداً .. وفي القلبِ يزداد حجماً و قربا
عجباً للتناغم ..
موسيقى صامته ... رافقت كل التناقض

أربعُ سنينٍ ونـيـِّـف .. ونحن لم نفترق
حتى لبضع قروءٍ .. عن بعضنا لم نبتعد
صديقين .. قُــدِّر لهما ...
أن يعيشا رفيقين أبدا ...
.. وليعلما ذلك ..
اليومَ قُـدِّرَ لهما .. أن يتركا بعضهما
"شكراً لرب القدر"
أدعوكَ يا ربي .. بحفظك لي و له .. أن ألاقيه دوماً
أدعوك يا ربي .. له أن يعود غداً
ولي وله ... أن ندوم صديقين للأبد

لك ... يا صديقي البعيد .. لك يا مجيد

ليست هناك تعليقات: