إعــتــراف:

لا أسـتـــطيــعُ العـيـشَ دون جــرعــاتٍ مــفــرطــةٍ من الــكــــــافــــيـــيـــن ..
أقــاومُ بــها الــنومـــ , وأضمن بها ألا أغصَّ فيما أكتب..

الأحد، 28 نوفمبر 2010

قرار ..




لست مقتنعاً بالبضع تدوينات الأخيرة .. لذا قررت التوقف لبعض الوقت
ومراجعة الذات ..
دمتم ودامت صداقتكم ومتابعتكم

الجمعة، 26 نوفمبر 2010



بصمتٍ أتمتم ...
وأدفن تلك الرغبة .. بين ملامحي العابسة
في قلبٍ .. أخفيته
تحت وابلِ أوجاعي .. و قميصٍ بالي
"حتى يعود المطر"
...ويغسل ذاكرتي .. لأنسى كل شيء .. قبل قدوم المحتسب ..!!
وأظل أرغب بالمزيد

على الورق .. ما عاد يكفيني الكلام
والحبر من وجعي يسيل .. على جنبات السطور
ويسقط عن وجه الدفاتر
قطرةً قطرة ..
كأنها تبكينا ..
بحدودٍ مغلقة ..
ملامحها,
من ضعفها تحكينا

فكل ذكرى .. حـمَلَتها تلك الدفاتر
أجهضْـتُـها .. وأسقطتُها عمداً, لمحوها
ثم نسيتها
واخترت تبني غيرها
وأبقيت فقط, على ما كان قبلها

يبدو أنني أهذي ..
أو ربما هو "الزهايمر" ..!
ذلك "الخرف" الجميل الذي,
كثيراً ما شككنا ,أنا وأنتِ,
أني مصاب به

كما أظنه الجشع .. ورغبتي بالمزيد
وبدايةٍ بكِ من جديد
فأنا على استعداد .. لعيش لحظاتي معك
كما لو كنتُ, غريباً
وانتِ عني غريبة
لأني هنا
" وحتى يعود المطر "
سأظل أرغب بالمزيد ..


الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

" بــلا عــنــوان "



كعنوان هذه التدوينة, كانت قصة "عيدي" هذا العام ...
" بــلا عــنــوان "
نفسُ شخوصِ القصة القديمة .. كانت ,
لكن بتغيير الأدوار

فالأمُّ الحنونة, كانت هذا العام تائهة
شرسة ومجنونة

والأب ..
تضاءل دوره .. وأختار التحدي
بدورٍ لم يلعبه مسبقاً .. رغم صغر المساحة
ولا يخلو أيضاً من الضياع

والأخوة والأخوات .. الرجال والفتيات
تنوعت أفكارهم ..!

فالحاضر منهم اختار الغياب
وآخر, اختار الرحيل
وثالثٌ ..
كم كان ممتعاً هذا الثالث , كم كان مرحاً ..!؟
إلا أنه .. في قصة هذه السنة
اختار البكاء

والفتيات .. ,
كـنَّ ساكناتٍ .. حاضراتِ جسد
.. حاضراتِ عقلٍ .. بلا فؤاد
كالآلات ... في فصلِ الشتاء
" هل للشتاء علاقة ..؟ "

أما أنا ..
بطل الحكايات .. وكل الروايات
ربما لأني " مؤلفها " ...
اخترت البدء في كتابة جزء جديد
لنفس القصة .. وبنفس الشخوص
للعام الجديد
بحثاً عن التفاؤل .. بالتغيير
تاركاً "عيدي" لهذا العام ... بلا نهاية
كما كانت بدايته معي
"بلا عنوان"

الخميس، 11 نوفمبر 2010

تساؤلات الرحيل ..





مــدخــل ..

ولم يحصل أن تواجدنا في ذات المكان
في الوقت نفسه ...
منذ تركتني ..على كفوف الوقت
أقرَءُ ما لفظتي في مكتبي
...

سهمٌ من التساؤل ..
رميتي به كل الحواس التي تهمّني:
إحساسي بكِ
ِسمعي ونظري لكِ
حديثي عنكِ .. وتلذذي
وقطعتِ دابر عمري
بتعطيل الساعة .. وإيقاف الوقت

عقرب الساعة, لم يعد له وجود
ولدغات العقارب الأخرى .. لم يعد لها تأثير
فجسدي بسـمِّ غيابك ينضح
بعد أن استشرى فيه .. وانتشر ..!
فور قراءتي .. تلك الكتابة .. على مكتبي
تلك الورقة .. في ذاك الـمُـعتـَزل
كم كانت صغيرة تلك الورقة ..!؟
بحجم تلك الكلمة .. والنقاط التي بعدها

كانت , "وداعاً .. ", بسيطة
ليستْ بحجم التساؤل الذي رميتني به
ملطَّـخاً, بسمومِ محبرتك
ولا بحجم ألـمٍ .. به اختنق الكلام

فلِمـا تركتني ..؟وهل فعلاً أحببتني ..؟

عسى أن يكون وداعي للتساؤل .. أن تكوني قد أحببتني/فعلاً
كما أحببتك

الأحد، 7 نوفمبر 2010




في البداية, عليَّ الإعتراف بأني أجبرتُ/طوعاً على جلوس هذا الكرسي رغم أني لست من محبيه ..
وهذا اعترافٌ ضمني "مني" .. لحبي للتحدي

.. .. ..

أعترف بكوني كُتب لي من اسمي نصيب ..
رغم الهدوء, والصمت الذي كثيراً ما يلازمني .. إلا أن الإبتسامة تكاد لا تفارقني
فأنا كأسمي .. أسامة .. دائماً "فرحان" ..!

أعترف بأني لم أحب التدوين يوماً .. ولم أفكر فيه
وأُجبرت عليه كعادتي, حباً في التحدي ..
ولأني شابٌ اعتنق الصمت طويلاً قبل أن يكتب,
ثم اعتنقته فقط, خارج حدود دفاتري
فقد كان التدوين هنا, موعد كلامي

فأعترف لذلك بأن قاربت من اختتام عقدي الثالث في الحياة
وبان صمتي كان خليلي .. لعقدين ونصف منها

أعترف بشعوري دائماً بالدفء .. وامتناني لذلك
مابين حبي لعائلتي الصغيرة ..
ذاك الذي يمدني بكل الرضا
وبين احتراقي الداخلي .. والذي يعكس في ظاهري صفة البرود

أعترف أيضاً بأني .. "بكيفي" .. يتم استغلالي
و "بكيفي" أمشيها ... و "بكيفي" مشتري راسي
ودايم أعديها

أعترف تحديداًفي هذه اللحظة .. بإيماني بأن هذه الصفحة
قد لا تسع اعترافاتي .. ومع هذا فـ"قليلاً" سأستمر
ٍلأن في جعبتي/قلبي ..ومكتبتي, مؤلفات وكتب .. تبحث عن دور نشر
لتبقى وتستمر

أعترف بأني "بلا ضابط" .. في مدونتي فقط
وبأني بشكلٍ "أحمق" .. لا أتعدى الحدود
ومؤمنٌ بالـمُثُل .. ورسولٌ للقيم بيني وبين نفسي
هل سمعتم من قبل .. بشابٍ شعاره في هذا العالم:
" مــا يـصـح إلا الـصـحـيح " ..؟؟

أســــامــة الــفرحــان