إعــتــراف:

لا أسـتـــطيــعُ العـيـشَ دون جــرعــاتٍ مــفــرطــةٍ من الــكــــــافــــيـــيـــن ..
أقــاومُ بــها الــنومـــ , وأضمن بها ألا أغصَّ فيما أكتب..

الجمعة، 1 يناير 2010

بيني و إيهاب (1)


صديقي إيهاب ...
لست أدري إن كنت تحب أن أناديك بهذا الاسم, أو أن نكتفي بتسميتك "صديقي" ... نحن حتى لا نعلم, من هو المحسوس فينا... ومن هو الوهمي
فهذه أول مرةٍ أكتب لك فيها بعد أن كتبت لي كل "مكاتيبك", وأعدك أنها لن تكون الأخيرة.

لطالما سألتني في رسائلك عن " وطننا الآخر" .. وعن حاله. لطالما سألتني عن أصدقائك وأصدقائي , عن أحوال الوطن الجوية والأرضية , وحتى البحرية. كنت تخبرني بكل شاردةٍ وواردة, عظيمة كانت أو سخيفة, وكنت أكتفي لك عنها بالصمت وعدم الرد,لجهلي أنا بالكتابة وخوفك أنت من عدم القراءة.

صديقي إيهاب ...
إبدأ الآن في إخلاء حيزٍ من ذهنك, ومساحةً في دولابك لإستقبال رسائلي /"مكاتيبي" كما أعتادت صديقتك "فيروز تسميتها. وحتى لا أنسى؛ فحبيبتك "فيروز" تكرهـ فيك عدم الرد على رسائلها المستمرة, وتستغرب فيك ذلك "فأين أنت" من كل هذا...؟؟

لن أطيل عليك في أول ثرثرةٍ بريدية بيني وبينك يا صديقي, لأني "شئت أم إئـتـبـيـت" سأستمر في إرسال رسائلي وتعويضنا عن ما فاتك

"أنـــــا "

هناك تعليق واحد:

شروق علي يقول...

تظل هي رسائل لا تنتظر رداً..

ستظل كذلك