إعــتــراف:

لا أسـتـــطيــعُ العـيـشَ دون جــرعــاتٍ مــفــرطــةٍ من الــكــــــافــــيـــيـــن ..
أقــاومُ بــها الــنومـــ , وأضمن بها ألا أغصَّ فيما أكتب..

الثلاثاء، 15 يناير 2013

حــنــين

 
 
"غُــرفتها خاوية"
لا شيء يملأها غيرَ سريرِها .. ومصباحينِ في طَـرفِ الزاوية
بنورٍ خافتٍ .. يعطي الكفافَ مِن الأمان
وحيدةً .. في حضن مخـدعِها
والخوفُ من نورِ شاشتِها الضعيف .. يعمّ أرجاءَ المكان
كــ"هي"... وجعُها / صدى
تقـاذِفُـها جدرانُ غرفَـتِـها .. وسقفها
من نور شاشتها "الهشاشة" ... ونورها سبب "الأرق"
تلاطمها أمواج الصور .. خوفاً من عصفِ ذاكرتها والغرق
تارةً "هي" في الوسط .. بالكاد يحويها إطار
و تارةٍ الأخرى سعيدة .. بلا إطارَ ولا صور
غريبة .. ضعيفة
يقتلها الحنين إلى وطنها .. وإلى السكن
وقبل أن يشرقُ .. من حيث لا تعلم
.. فجرها ..
بالكاد عيناها غـلَّــفَـت .. و على الوسادةِ انتثرت
"شعرها القصير"
وجاءها النور ليهمس ..
لقلبها..
 كالملاك الأسير
مكبلةٌ حياتها ..  إلى حياته
هو ملاكُ نورها... وهي نورُ البشر
لا مجال بينهما ... ولا أمل
تراه في أحلامها خلسة ... هناك يتسلل
ويهمس لها في الصباح .. دوماً ليوقظها
يا كم يحب سماعها .. وصوت "بحةِ" نومها
ينزل لها من أقصى ...  مسافات السماء /بعداً
ليهمس لها "عشقتك" ..."قد ساء حالي بدونك"
 أو أن تقول "وحشتك"..؟
فيرد .. هل ترحميني ..؟
فتخجل هي وتنطق .. "أي حبيبي رجوتك"
ليرد دمعاً ويسكت .. ويشير لطيفها, "أن دثريني"