إعــتــراف:

لا أسـتـــطيــعُ العـيـشَ دون جــرعــاتٍ مــفــرطــةٍ من الــكــــــافــــيـــيـــن ..
أقــاومُ بــها الــنومـــ , وأضمن بها ألا أغصَّ فيما أكتب..

الاثنين، 13 فبراير 2017




أظنها "تشعر" .. من حيث لا نـعلم ..
وتريدُ أن أحــلم .. لأواجه الواقع؛
            ------

أحِـبُّ منك  .. ما أقرأ
 و أحِـبُّ أكثر, مالا تقول


على الورق

مــــدخـــل
طال ليلي يا صديقي .. حتى إذ قلتُ انطوى, هلَّ دمعي ..
وما يهلُّ من الهوى؛
طال ليلي يا صديقي .. حتى إذا الوجع ارتوى .. من الفؤادِ حده ..
 ذاب في أفقِ الدجى؛ ثم انجلى ..
******


على الورق ..
سامرت زخاتِ الأرق,
على الورق ..
اسمعت نفسي صدقها .. وكتبت عنكِ صديـقـتي؛ كما اتفق ..

أنتِ أنثى, لستُ نفسي بعدها .. ؛
تُـذهب الفكرَ.. حُسناً؛ و لدفئها يصبو البشر .. و تُشبعين .. كل الحواس
أنتِ أنثى, يُصبا لها ..
 وبقربها ... لا يدوم اغترابي ,
أنتِ أنثى, قد اجتثت .. طفلاً بريئاً ؛ من الغرق

لستُ أدري ما القدر ..
ولا لماذا ههنا, اختارني هذا المكان .. ولا لماذا أنا .. اخترت تلك الدروب, من بين كل الطرق


أحبُ ميمَ الابتسامة ..  أحب شكل سماعِها,
و أحب نفسها اللوامة ..و أحب حقاً صمتها ..,

و أحب صوت شهيقها وزفيرها  .. في شم عطري ...؛  أيهما سبق ..

وأحب حقاً أننا .. في حكينا .. قد نختلف, أو نتفق ..
ما دام يجمعنا الأرق .. على الورق