إعــتــراف:

لا أسـتـــطيــعُ العـيـشَ دون جــرعــاتٍ مــفــرطــةٍ من الــكــــــافــــيـــيـــن ..
أقــاومُ بــها الــنومـــ , وأضمن بها ألا أغصَّ فيما أكتب..

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

روحٌ حائرة ...



قَـبَـضَـت بكلتا يديها .. وأَرخـتْ شَـعرها
تُـواري جرحاً ..
ظـنَّـتْ بأنَّ الزمانَ طواه .. فأخفاه
وأرتكَـنَـتْ أطلال منزلها القديم
جدار غرفتها .. أو ما تبقى من ذاكرتها
و ما تبقى من جراحِ حـجـرتها
تلكَ التي دفَـنَـتها .. بـِتـركِـها للمكان
كي لا تشعرَ بما لا تريد
ظناً منها ..
أن بإستطاعتها .. دفنَ كلَّ جرحٍ جديد
في نفسِ مكانها القديم
دون أن تتبعها عينٌ .. فتحزن
أو تسبرُ/هي .. كوامنَ أرواحٍ
تحومُ في ذاتِ المكان ..
لأنها عـاشـتْ فيه .. رغـم اختلاف الزمان

قـد لا يعي من يقرأني هنا ما أريد
حتى أنا ...
لن أعلم أبداً .. ما قصدتُ بما كَـتَـبْـت
فروحي هنا .. غائبة
وجسدي .. بميتته الصغرى
تلبسنه .. روحٌ حائره
ظـلَّت تثرثرُ على لسانه .. وتحركُ عنه كل الجوارحِ
والحواس
فكان صدى تلبـُّسِـها بهِ .. وأقصد "الروح الحائرة"
هذه الكلمات .. وهذه الثرثرة ..
ومعانيها العائمة