إعــتــراف:

لا أسـتـــطيــعُ العـيـشَ دون جــرعــاتٍ مــفــرطــةٍ من الــكــــــافــــيـــيـــن ..
أقــاومُ بــها الــنومـــ , وأضمن بها ألا أغصَّ فيما أكتب..

الأربعاء، 30 يونيو 2010

الرجل/ المجنون, ذو الساعة البيولوجية المعطوبة


لا أعلم اليوم عن ماذا سأكتب ....!!
أمسكت قلمي/"الكيبورد" والجيثارة.. و تركت عنان فكري.. ليسرح
أظن أنني سأكتب قليلاً لنفسي عن ساعتي
والجملة السابقة كبيت الشعر؛ لها شطرين
وكل شطرٍ منها .. له تفسيره

الأول:
لماذا سأكتب لنفسي..؟
لا لشيء إلا لأنها الوحيدة التي تعرف عن ماذا أتحدث, دون إسهاب في الشرح والتوضيح
رغم احترامي لمن دوماً لي يتابع, لكن الشرح يبقى "ناقص" ... كأضلع الرجل وعقل المرأة, مهما حاولنا,
لذا اخترت المزاح كالمجنون/مع نفسه .. فأكون أنا ونفسي
ولا تخافوا مني/علي ... ولا تخشوني أو تخافوا علي
لأن هذه الحالة في تكرارها ... كمذنب "هالي" في دورته المعتادة, يامن تعرفون "هالي" جيداً ..!

الثاني:
ولماذا ساعتي ..؟
لأنها هي شغلي الشاغل مؤخراً ... فهل تكون تعطلت ..؟
(أنا الآن أبتسم)
لا أعلم ولكن , لا أعتقد
أو ربما أنا "متكيفٌ" كعادتي .. ولم أشعر بالفرق
فقد اختارني "العطب" في ساعتي .. وربما أكون قد ساعدته
واستكمالاً للمساعدة, فبالأمس أيضاً سافرت ... وبعد اسبوعٍ تقريباً سأسافر ....وبعد شهرٍ وأكثر
أظن أني ومن نفس المكان سأغادر

فهل شرحتُ ما يكفي في الشطرين عني ...؟
(أنا أيضاً أبتسم)
خصوصاً لأني الوحيد ذو الصورة الواضحة .. بلا خدوش
(سأستمر في الابتسام)
"فقط" ... لإثبات جنوني

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

جميل هذا التعريف الانيق ..

تكيف مع الوقت بطريقة انفراديه بحته ..

رغم هذا الاختلاف الا ان الابتسامه مازالت تشق طريقها داخلك ...

مبدع وخالقي ..

دمت بجنون مذهل يصنع المعجزات ..(:

Osama يقول...

شكراً (^_*)

اقصوصه يقول...

غموض يحيط بك

وبساعتك :)