إعــتــراف:

لا أسـتـــطيــعُ العـيـشَ دون جــرعــاتٍ مــفــرطــةٍ من الــكــــــافــــيـــيـــن ..
أقــاومُ بــها الــنومـــ , وأضمن بها ألا أغصَّ فيما أكتب..

الأربعاء، 23 يونيو 2010

(( السماء السابعة ))










..ليتكَ كنتَ مِن سارقي السمع..
"في سماءِ نومي السابعة"
..ليتكَ استطعتَ الهروب..
"من شهابِ دمعي الشاهدة"
وسمعتَ مِن قلبي دعاءه
..واستجداءه فكري ..
بعضَ الصبيبِ مِن الكلامِ .. على لساني
ليبقى رطباً بذكرك
... فيا ليتك ...


"كلِّمني .. تكلَّم"
وما طلبتُ مِنكَ الكثير
طلبتكَ حديثاً بسيطاً .. مجردُ دردشة
وكنتَ لا تعلم
أحبُّ أن اسمعَ مِنك .. روتينَ يومِك
صباحُك .. نهارُك .. وبعدَ ظهرِ نهارِك
أحداثُكَ العادية .. اليومية
ماذا قرأتَ في الجريدة ... ماذا سمعتَ من النساء
أين شربتَ الشاي .. في الجامعة, أم بمقهاكَ في وسط المدينة
ذاكَ الذي في الزاوية
أو قد تكون بدوني .. لشرب الشاي كاره
ليتني كنت أعلم
... ويا ليتك ...

لا زلتُ أذكرُ ذاكَ المساء
حين ابتذلتَ في حلمي/ملاك ..
وارتقيتَ لسماءِ نومي السابعة
وسكنتها
وكأنكَ عشت فيها ..
طوراً من الحياة
وكيف كنتَ تبتسم .. وتضحك
تظـلِـلُـكَ مِن الحزنِ .. غمامة
يردُّها عنكَ كلما اقتـرَبَـتْ .. بريقُ/ "تلك الابتسامة"
وكيف كنتَ في حلمي تثرثر .. بكل براءة
وتحكي لي "حتى في حلمي" .. روتين يومك
والبسيط من الحكايا ..
حكايا بسيطة .. لن تتعدى الدردشة
ومع هذا ممتعة

أمَّا وساعي البريد .. وقرعه للباب
وندائه
لتسليمي منك رسالة .. أو فتح صندوق الحديد
فكلها بك ترتبط
وستبقى هكذا .. عمراً من الزمن
ومع هذا .. وكل هذه لأحداث

فليتك كنت تعلم
لما أردتُ لكَ الحديث ..
ولما طلبتُ منك الكلام .. حينها
... فيا ليتكَ ...
ويا ليت

هناك 5 تعليقات:

الجودي يقول...

لا يرطب اللسان إلا بذكر الله سبحانه و تعالى

Osama يقول...

سبحانه وتعالى .. وما قصدت التشبيه بذكره وترطيبه للسان المرء ... فقد شبهت الكلام بالماء في صبيبه على اللسان وبالتالي,ومن هذا التشبيه, في ترطيبه لـه .. شكراً للمتابعة

الجودي يقول...

سبحانه وتعالى ..

خاطرة ذو فكرة جميلة راقت لي ..إلا أن التشبيهات التي استخدمت اربكت استمتاعي بها .. تشبيهات خاصه بالخالق جل في علاه ...

من يملك سماوات سبع إلا هو ...
ومن يستطيع أن يرمي بالشهب إلا هو ...

ومن بذكره يرطب اللسان إلا هو ...

على الرغم من التوضيح الذي سقت إلا أنني أجد فيها تجرأ على الخالق ربما بفهمي البسيط ... ولكن أأكد لك بأن مثلي الكثير ...

أأسف على الإزعاج ..

ومازلت أكرر بأن الفكره بالمجمل قد راقت لي برغم الإسلوب المستخدم ...

تحياتي

دمت بخير و طاعه الرحمن :)

Osama يقول...

((:

شكراً مديدة ... أربكتني والله جداً ...
وما قصدت من الخاطرة ما ذكرت .. ولم يعلق على الموضوع غيرك "حتى الآن" .. سأعيد قراءتها مراراً وأتأكد
وأقوم بحذفها اذا لزم الأمر .. شكراً

(( آمين آمين ))

لكن واستمراراً للتوضيح :
الم تسمع بمقولة "فلان في سابع نومه"
هذا ما قصدته بسماء نومي السابعة

ثم ما المشكلة في تشبيه الدموع بالشهاب ..
أنا لم أتجرأ على صفات الله تعالى .. وحتى التشبيه لم ألحظ فيه جرأة على الله سبحانة تعالى التي خص فيها نفسه ولست أكابر هنا على جرمٍ أراه وأعرفه ..
أردت فقط التوضيح ووعدي بحذف الخاطرة لازال قائم .. بعد أن أتأكد من أطراف أخرى صديقة..
دمتم لنا متابعين حتى من بعيد

الجودي يقول...

اعتقد يقال فلان في سابع نومه لأن النوم عبارة عن مراحل والقصد أنه في المراحل الأعمق من النوم والله اعلم D:

وفعلا آسفه على الإرباك إلي سببته و أنا قلت على حسب فمي البسيط ولا أفتي بالموضوع حشى لله

وشكرا على رحابة صدرك

تحياتي