إعــتــراف:

لا أسـتـــطيــعُ العـيـشَ دون جــرعــاتٍ مــفــرطــةٍ من الــكــــــافــــيـــيـــن ..
أقــاومُ بــها الــنومـــ , وأضمن بها ألا أغصَّ فيما أكتب..

الأحد، 10 أكتوبر 2010

بين "خدود" الدفاتر ...



كلما استباحَ القلمُ عذريةَ صمتي ..
وغدا يمزق الحروفَ على لساني .. عابثاً
فيُـسِـيلُ الحبـرَ على كل الأيادي ... جراحاً لا يضـمِّدها ورق .. ..
ولا يقوى على صدِّها .. أدبٌ أو خُـلُـق ..

كلما تنقَّل القلمُ مرتحلاً ... بين أحضان السبايا في الحٌـلُـم ..
وبين "خدودِ" الدفاترِ الملقاةِ على المخادع ...
واجترائه ... على تقبيلِ وجهيها , وأكثر ..
تاركاً فيها ... بنتاً لفكرهـ .. أو ولد
سفاحاً بغير وجه حق .......... وذنباً لا يغتفر

أعود للبحث عن الحقيقة .. في ثنايا تلك الحروف
تحت نقاطها المطموسه .. وبين حركاتها المتردده
علَّني أجد الدلائل .. بعد فاصلةٍ بنقطة, تفضي إلى إجابة
أو بعد فاصلةٍ وحيدة .. تربط بين بناتي وفكرة
أو بين أفكار الذكورة .. وبيني

حُـبلى هي الدفاترُ دائماً .. شئنا أم أبينا
وكم تعشق الأفكارُ .. تلك التوأمة ..؟
بين رفضي للتبني .. وحب الإرتباط
بين كره الإلتزام .. وعشق الهيمنة

بقعة ضوءٍ وقلم ... دفترٌ بالحبر مخضب
صمتٌ ملقى على فراشي .. يجتذبُ الـحُـلُم
تستلقي عليه فكرة ..
وبهاومعها .. أنامُ أنــا ...!
تلك حتماً غرفتي .. ..

هناك تعليق واحد:

سحابهـ يقول...

مرحباً..



لغتك قوية و جميلة ..
ثرثرتك هنا تعجبني ..
رغم التشتت ..
تدهشني طريقة إستخدامك للمفردات ..


فقط ، اترك بصمة ..