الجمعة، 9 يوليو 2010
" ذاك السياج "
على ذاك السياج وقفت .. .. أفكر
وأُسند عليه ظهر/جسدي .. .. فلا إليهِ , أنظر
ولا إليك أختلس النظر
أقلِّــبُ أفكاري بين الدخول أوالهروب
متجنباً قرع الجرس .. أو إصدار صوتٍ لتعلم أني هنا
كالقائم على رأسِ جسرٍ ..
وله على الطرف الآخر .. وطن
وكأنها قضبان سجنٍ .. أعطيت اختيار بقاءها
فبها أنا "ممغنط" .. وبغيرها لن ألتصق
بـ" أنا وقضباني " .. تقوم قصةُ جذبنا
كلانا لبعضنا
وبها جميعاً .. كتبنا رواية حبنا
بلا فصلٍ أخير .. أو خاتمة
بل هكذا ... تركناها قائمة ..
على الأوراق تهيم .. حروفها في الحبر عائمة
أبطالها احتاروا .. وتساءلوا
" هل على الجسر غرق ..؟"
فدعوا جميعاً للبقاء .. "فلا يرد القضاء إلا الدعاء"
"طوبا لمن كان له الخيار .. وللسياج لم يستند"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 3 تعليقات:
الأسلوب الذي أحبّه دائما بارتباطه
باللغة البسيطة مفردة والزاخرة
معنا وتعبيرا.
أســامة ..
تعرف رأي في جميل ما تكتب : )
على الهامش :
هارد لك الأرجنتين . سووها الأسبان
وإن شاء الله المونديال
القادم على خير .
اضطر للمجاملة كثيرا في المدونات
لكن هنا لم أقرأ إلا ماكان بوجهي
هذا البوست فقط
لأشعر بملامسته داخلي
رائع بصدق
والله رائع
و والله ليست مجاملة
من الإبداع
وجمال البوح
كانت هنا لوحات
ماسيه رائعه
:
أحاسيسك راقيه يا سيدي
كن بخير
إرسال تعليق