إعــتــراف:

لا أسـتـــطيــعُ العـيـشَ دون جــرعــاتٍ مــفــرطــةٍ من الــكــــــافــــيـــيـــن ..
أقــاومُ بــها الــنومـــ , وأضمن بها ألا أغصَّ فيما أكتب..

السبت، 24 يوليو 2010

.. "تلك البريئة" ..


تسابقت دنيا الحياةِ ومرِّها
على فطامها ...
"من كل شيء"
فكان حليبُ الأمِّ .. بالكادِ أولَ هَـمَّـها

طفلة .. على قارعة الطريق
لا تبكي .. أي شيء
حياتها ومحيطها
حضنُ أمها
.. ولم تشرب غير كأسها..
نيلاً وحرمانا

تمشي كما ألأرجوحة .. مترنحة
متأرجحة ..
عودةً وذهابا
ترفع ساعديها .. للتوازن
وليتها تنجح
أو ليتها لسقطاتها تجزع ..
فلا زالت صغيرة .. وجع السقوط يُسعدُ قلبها
"طفلة بريئة"
والحزن لها أو عليها .. يملؤ قلبنا
وحال الحزنِ ..
صِـبغةَ وجهها

"تلك البريئة".. وأمها المتسولة
تركت لفكري .. مساحاتٍ للتأمل
والتفكر

فلتنتقي يا قلبي .. من بين أفكاري العابرة
ولتنتخب منها ما تشاء
لتكتب فيها .. طعناً لذاتك/ خاطرة

عن طفلةٍ .. خالط جلدها
لونُ رداءها
وشعرها المحمر .. خجلاً ربما..
من سوء حالها
وحالتها الفاقرة

وكيف تعبث .. "تلك البريئة"
بخصال شعرها المتناثرة
لتجذب من رواد طريقها .. شعباً وجمهورا
يعتاد رؤياها كل يوم
متصدرة ... غلاف صباحهم
كعارضة .. للجمال صارخة
رغم كونها .. جداً صغيرة
جداً فقيرة
ملامح مستقبلها .. دوماً حائرة

ليست هناك تعليقات: