الأحد، 5 ديسمبر 2010
شــاخـــت مــلامــحــنا ..
شاخت ملامحنا .. من طول انتظارك
وعلقتُ في غياهب عتمةٍ
لا نهاية لها
ولا قاع يستقبل سقوط جسدي .. إلا في محو ذاكرتي
و تناسي غيابك
بالتخلي عنك
حاولت جمع ذرات النور
الباقية
تلك التي خَـلَّـفَـتْـها حروفُ رسائلنا القديمة
وأوراقها البالية
حاولت بها .. ومنها
تجسيد طيفٍ لروحك كي تحوم حولي
وتضيء مدى الخوف الذي,
تخطوه أقدامي
فتأنس روحي .. وتختفي العتمة
أو لنقل:
" نحتمي بطيفك منها "
حاولت .. ولازلت أحاول
أن لا تخسرني, فأخسرك ...
لا حلَّ إذاً مناسب ...
إلا إذابة تلك الأحبار العالقة بالرسائل
و إخماد ذرات النور المتطايرة ..
ببضع دمعاتٍ جائرة
ليعمَّ الظلام ..
بوقف الكلام ..
وحرقِ ورقاتٍ بالية ..
فأنسى نفسي ..
وتأنس بي العتمة ..
وأعانق الوحدة, بكل رضى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 3 تعليقات:
بالتأكيد هناك حل مناسب ..
رائــــــــــــــــعة جداً و الى أبعد الحدود
~ كن بخير ~
مُتْعِبٌ ذاك ، و كَثيراً جِداً ..
أحسُ بهـ يختلِج بروحي ..
فأفقدني ، و أجدني ذات الوحدة ..
رائع أنت في رصف الأحاسيس ..
كن بخير ..كن بخير ..
مُتْعِبٌ ذاك ، و كَثيراً جِداً ..
أحسُ بهـ يختلِج بروحي ..
فأفقدني ، و أجدني ذات الوحدة ..
رائع أنت في رصف الأحاسيس ..
كن بخير ..كن بخير ..
إرسال تعليق