إعــتــراف:

لا أسـتـــطيــعُ العـيـشَ دون جــرعــاتٍ مــفــرطــةٍ من الــكــــــافــــيـــيـــن ..
أقــاومُ بــها الــنومـــ , وأضمن بها ألا أغصَّ فيما أكتب..

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

" بــلا عــنــوان "



كعنوان هذه التدوينة, كانت قصة "عيدي" هذا العام ...
" بــلا عــنــوان "
نفسُ شخوصِ القصة القديمة .. كانت ,
لكن بتغيير الأدوار

فالأمُّ الحنونة, كانت هذا العام تائهة
شرسة ومجنونة

والأب ..
تضاءل دوره .. وأختار التحدي
بدورٍ لم يلعبه مسبقاً .. رغم صغر المساحة
ولا يخلو أيضاً من الضياع

والأخوة والأخوات .. الرجال والفتيات
تنوعت أفكارهم ..!

فالحاضر منهم اختار الغياب
وآخر, اختار الرحيل
وثالثٌ ..
كم كان ممتعاً هذا الثالث , كم كان مرحاً ..!؟
إلا أنه .. في قصة هذه السنة
اختار البكاء

والفتيات .. ,
كـنَّ ساكناتٍ .. حاضراتِ جسد
.. حاضراتِ عقلٍ .. بلا فؤاد
كالآلات ... في فصلِ الشتاء
" هل للشتاء علاقة ..؟ "

أما أنا ..
بطل الحكايات .. وكل الروايات
ربما لأني " مؤلفها " ...
اخترت البدء في كتابة جزء جديد
لنفس القصة .. وبنفس الشخوص
للعام الجديد
بحثاً عن التفاؤل .. بالتغيير
تاركاً "عيدي" لهذا العام ... بلا نهاية
كما كانت بدايته معي
"بلا عنوان"

هناك تعليقان (2):

الجودي يقول...

حين يختار الأب التحدي مجازفا بالدور الأصغر الجديد
يكون مصير الأم التوهان و الشراسة على وضع لا يروق لها
استئت لوضع عيدك و للأسرة التي صورة لمستني تفاصيلها
كنص راق لي كثيرا
دمت بخير كما أتمنى
و مادام النهاية مفتوحة الأبواب
لا تعلم قد يجعل الله لكم مخرجا
بأفراح العيد فالعيد لم ينتهي بعد
ومازال الحجيج يتضرعون

سحابهـ يقول...

كل عام و انت بلا ضابط ..