الجمعة، 26 نوفمبر 2010
بصمتٍ أتمتم ...
وأدفن تلك الرغبة .. بين ملامحي العابسة
في قلبٍ .. أخفيته
تحت وابلِ أوجاعي .. و قميصٍ بالي
"حتى يعود المطر"
...ويغسل ذاكرتي .. لأنسى كل شيء .. قبل قدوم المحتسب ..!!
وأظل أرغب بالمزيد
على الورق .. ما عاد يكفيني الكلام
والحبر من وجعي يسيل .. على جنبات السطور
ويسقط عن وجه الدفاتر
قطرةً قطرة ..
كأنها تبكينا ..
بحدودٍ مغلقة ..
ملامحها,
من ضعفها تحكينا
فكل ذكرى .. حـمَلَتها تلك الدفاتر
أجهضْـتُـها .. وأسقطتُها عمداً, لمحوها
ثم نسيتها
واخترت تبني غيرها
وأبقيت فقط, على ما كان قبلها
يبدو أنني أهذي ..
أو ربما هو "الزهايمر" ..!
ذلك "الخرف" الجميل الذي,
كثيراً ما شككنا ,أنا وأنتِ,
أني مصاب به
كما أظنه الجشع .. ورغبتي بالمزيد
وبدايةٍ بكِ من جديد
فأنا على استعداد .. لعيش لحظاتي معك
كما لو كنتُ, غريباً
وانتِ عني غريبة
لأني هنا
" وحتى يعود المطر "
سأظل أرغب بالمزيد ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
ليش الإفراط بالحب نسميه الجشع ..
الإفراط بالحب لذيذ ..
ما أجمل أن نرغب بهم حتى و إن جهلوا من نكون ... أن نشملهم بحبنا و عطفنا ... و أن فقدوا تواصلهم الذهني معنا ..
نحمل لهم في داخلنا ذكريات جميلة .. قد فرحوا بنا يوم ... قد هاموا بنا يوم.. اعتنوا بنا .. سهروا على راحتنا ...غمرونا بمفاجئات حبهم ... كيف لنا أن ننساهم .. وقد رسموا يوما حياتنا بألوانهم و لمساتهم ...
سنكون لهم الضياء في درب عتمتهم ...
عساك على القوة أخوي :)
إرسال تعليق