الأحد، 7 نوفمبر 2010
في البداية, عليَّ الإعتراف بأني أجبرتُ/طوعاً على جلوس هذا الكرسي رغم أني لست من محبيه ..
وهذا اعترافٌ ضمني "مني" .. لحبي للتحدي
.. .. ..
أعترف بكوني كُتب لي من اسمي نصيب ..
رغم الهدوء, والصمت الذي كثيراً ما يلازمني .. إلا أن الإبتسامة تكاد لا تفارقني
فأنا كأسمي .. أسامة .. دائماً "فرحان" ..!
أعترف بأني لم أحب التدوين يوماً .. ولم أفكر فيه
وأُجبرت عليه كعادتي, حباً في التحدي ..
ولأني شابٌ اعتنق الصمت طويلاً قبل أن يكتب,
ثم اعتنقته فقط, خارج حدود دفاتري
فقد كان التدوين هنا, موعد كلامي
فأعترف لذلك بأن قاربت من اختتام عقدي الثالث في الحياة
وبان صمتي كان خليلي .. لعقدين ونصف منها
أعترف بشعوري دائماً بالدفء .. وامتناني لذلك
مابين حبي لعائلتي الصغيرة ..
ذاك الذي يمدني بكل الرضا
وبين احتراقي الداخلي .. والذي يعكس في ظاهري صفة البرود
أعترف أيضاً بأني .. "بكيفي" .. يتم استغلالي
و "بكيفي" أمشيها ... و "بكيفي" مشتري راسي
ودايم أعديها
أعترف تحديداًفي هذه اللحظة .. بإيماني بأن هذه الصفحة
قد لا تسع اعترافاتي .. ومع هذا فـ"قليلاً" سأستمر
ٍلأن في جعبتي/قلبي ..ومكتبتي, مؤلفات وكتب .. تبحث عن دور نشر
لتبقى وتستمر
أعترف بأني "بلا ضابط" .. في مدونتي فقط
وبأني بشكلٍ "أحمق" .. لا أتعدى الحدود
ومؤمنٌ بالـمُثُل .. ورسولٌ للقيم بيني وبين نفسي
هل سمعتم من قبل .. بشابٍ شعاره في هذا العالم:
" مــا يـصـح إلا الـصـحـيح " ..؟؟
أســــامــة الــفرحــان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 4 تعليقات:
اعترف با أني سعيده ومع قهوتي الصباحيه أن اكون اول من يعلق على بند هذا الإعتراف الجريء والمختبيء داخلك ويسكن اضلعك ..
اعتراااااف راقي ..ان وراء ذلك الهدوء عاصفة من الإجتياح قادمه
اعجبني كثيرا نصك ..
دمت مبدعاً بجمااال ..
اعترافاتك لايت وايد حلوة
و أهم مافيها إنك بكيفك تستغل و بكيفك اتعديها :)
موفق وعلى كيف كيفك :)
اعترافات سخية ، مقتطفات حياتية
تسلّقتْكَ حتى بلغت العمر .
يكفينا أنّها منكْ يا أسامة
دمتَ لمن لعائلتكِ الجميلة .
شكراً لكم ... ولصاحب الفكرة ...
ومن أجبرني عليها..
كانت أقرب إلى ثرثرة .. عفوية, اجتاحني بعدها شعور جميل.. وامتنان
وازدان الإعتراف طبعاً بتعليقاتكم ..
فشكراً أخرى لكم ..
إرسال تعليق