الثلاثاء، 4 يناير 2011
من حيثُ كنت ...
"مدخل"
فضاءاتُ الحيرةِ لم تسعها جفونُ الصمت
فانكفأت على ذاتِها تبكي
خشيةَ إملاق
.....
لم تكن النوافذ تُفتح حينها
وكل ما كان ينفُـذُ من حدودها,
يمر على عجالةٍ من ستار الخوف والريبة
كــ كِسر الضوء اليابسة, وأصواتٍ تُـنـسبُ للبشر
ومن حيثُ كنت,
اعتدت دون علمي .. ارسالَ طرودٍ مغلَّفة ..
لذرات نورٍ .. وابتساماتٍ ..
ونسماتِ هواءٍ لها كي تتنفس
وكانت تتلقاها .. كصدقاتٍ
تسد بها جوعها للحب ..
وعطشها للحياة
تثري بكل ذلك حديث الذات
وجدالها مع روحها المسجونة..
حول أحلامٍ تائهة.. ومقيدة ..
استاءت العتمةُ من لقائها " كل ليلة "
فرابطها بالحياة, خيط رقيق
قد لا يحتمل صخبها في الكثير من الأحيان
ولا أحداثها المتلاحقة ..
....
"قبل النهاية"
تقف "هي", في حيرة ..
على مفترق طرق ..
تردد بين قطبيه
"أكون أو لا أكون"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 6 تعليقات:
مررت للسلام وموفق بالتصويت جئت متاخره
كل عام وانت بخير
ماذا عسانا نفعل .. غير شكركم ..
فشكراً جزيلاً لكم ..
اشكر تلك المسابقه التي عرفتني بمدونتك
مبعثره كلماتي وكذلك مدونتي
هلاّ مننت علي بزياره !
موفق سيدي
بالتوفيق والسداد
تحيتي ومودتي
أشكرك عزيزي أسامه الفرحان على ماحاكته يداك من جميل الكتابات
أستأذنك في اقتناء جميلك
في مدونتي http://asmaalayed.blogspot.com/
ثق تماماً بحفظ حقوك في نشر ماتكتبه
عندي انا ~
تدوينات رائعه جدا
إرسال تعليق